عقد «4» من مُرشّحي رئاسة الجمهورية اجتماعاً، هو الثالث من نوعه، بدار مُرشّحة الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي البروفيسور فاطمة عبد المحمود، ليلة أمس «الخميس» من أجل الوصول إلى وفاق على حد أدنى حول القضايا الوطنية. وقالت البروفيسور فاطمة ل«الأهرام اليوم» «الخميس» إن الاجتماع يستهدف الوصول إلى اتفاق حول قضايا التحول الديمقراطي والتنمية والتداول السلمي للسلطة. وحذ مُرشّح المؤتمر الشعبي، عبد الله دينق، من عدم التوصّل إلى حد أدنى للوفاق، وقال إن ذلك من شأنه أن يقود إلى عدم استقرار يهدد مستقبل البلاد، وأضاف ل«الأهرام اليوم» أنهم يركزون على قضايا الحريات ونزاهة الانتخابات، وحل قضية دارفور للحاقها بالانتخابات، والالتزام بإنفاذ نيفاشا من أجل انتخابات حرة ونزيهة. وشارك في الاجتماع المُرشّحون المستقلون د. كامل إدريس ومحمود جحا، وكان من المنتظر أن يلحق بهم مُرشّحا الأمة القومي الصادق المهدي والحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد. وقالت بروف عبد المحمود إن اجتماعاً آخر سينعقد بالخصوص في اليومين المقبلين وأعربت عن أملها في مشاركة كافة مُرشّحي رئاسة الجمهورية فيه، وأشارت إلى أن دعوة اجتماع «الخميس» وصلت لكل مُرشّحي الرئاسة وبعضهم شارك والآخر تقدم باعتذار إلا مُرشّح المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية المشير البشير، وأردفت أنهم بعثوا للوطني دعوة بالخصوص ولكن لم يشارك ولم يعتذر.