نجا طفل من مخالب (أسد) حاول افتراسه داخل منتزه سياحي بأم درمان. وكشف جد الطفل (فادي أحمد حاج حسن) الذي حاول الأسد افتراسه أن حفيده يبلغ من العمر عامين وقد حضر مع أسرته من دولة الإمارات لقضاء إسبوع واحد والعودة مرة أخرى فانتهزتها الأسرة فرصة فقامت بالذهاب بهم «لمنتزه مزن بيتش» وأثناء وجود (فادي) قرب قفص (الأسد) أخرج (الأسد) يده من فتحته وقام بجر (الطفل) محاولاً إدخاله للقفص بيد أن بعض الموجودين تصارعوا مع الأسد على الطفل مما أدى لإصابته بجراح عميقة استدعت نقله لمستشفى السلاح الطبي. ونبّه الاعلامي محمد طاهر جد الطفل الى أخطاء في تصميم قفص الأسد الذي يفصله من الجمهور حوالى (70) سم فقط وهي كافية لأن تصل يد الأسد للمتفرجين عن طريق فتحة جانبية في القفص، موضحاً بأن جميع الموجودين لحظتها قد هربوا بينما بقى حفيده الذي لا حول له ولا قوة واضعاً ساقيه على (مصطبة) وصلتها يد الأسد وجره ناحية القفص، موضحاً بأن مستشفى السلاح الطبي قد أجرى له الإسعافات الأولية وأنهم شرعوا في مقاضاة المنتزه بتهمة الإهمال.