أكد والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر أن مشروع الاستراتيجية الأمنية والادارية الذي دشنته الولاية وسط الأحياء السكنية تحقيقاً لشعار عاصمة آمنة وخالية من الجريمة يهدف إلى بسط هيبة الدولة وتغطية كل أحياء الولاية وذلك بإنشاء (1790) مركزاً لبسط الأمن الشامل و(1790) مكتباً للمعاون الإداري بعدد أحياء الولاية اضافة لتغطية كافة الأحياء داخل ولاية الخرطوم بخدمات السواري. وقطع الخضر ببتر ظاهرة الكسر والسرقات الليلية مؤكداً على سهر بوليس السواري حتى الصباح من أجل توفير الطمأنينة والأمن للمواطن. من ناحية أخرى أوضح الخضر أن المعاون الاداري ينوب عن الوالي في الحي ويستخدم سلطة الوالي بعدالة تامة وتحميه الشرطة عبر مركز بسط الأمن حتى يقف على انسياب الخدمات الأساسية كالمياه والصحة والأمن وأعمال النظافة والإبلاغ عن أي قصور في هذه الخدمات للجهات المسؤولة، إضافة لأعبائه في وقف التعديات على الشوارع والميادين والحد من ظاهرة قفل الشوارع بالأنقاض ومخلفات المباني فضلاً عن أن المعلومات التي سيجمعها المعاون من أرض الواقع ستساعد على التخطيط السليم عند تقديم الخدمات. من ناحية أخرى أوضح مدير شرطة الخرطوم الفريق شرطة محمد الحافظ حسن عطية أن الولاية ستفتح خلال الأيام القادمة (35) مركز شرطة جديد، ويجري العمل في توريد (200) حصان دعماً لمشروع السواري الراكبة. وفي ذات السياق أكد معتمد محلية أمبدة محمد حسن الجعفري أن محليته تعمل الآن على تجهيز (120) مقراً للمعاون الاداري وبسط الأمن الشامل، وقال نتوقع أن تختفي الظواهر والجرائم الدخيلة على المجتمع عند اكتمال هذا المشروع.