قال مُرشّح الوطني لمنصب والي البحر الأحمر، محمد طاهر ايلا، إن إنشاء مدينة طوكرالجديدة جاء استجابة ونزولاً لرغبة وأشواق أهالي المدينة وأنه لم يأتِ بقرار حكومي فوقي، وأضاف أن مدينة طوكر القديمة منطقة زراعية ممتدة تغطيها كثبان الرمال سنوياً بفعل رياح الهبباي، إضافة إلى غمر مياه خور بركة حال فيضانه لأجزاء واسعة من المدينة، وأردف أنه يترتَّب على ذلك سنوياً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، واستطرد ولذلك كان قرار إنشاء طوكرالجديدة المجهزة بكافة مرافق الخدمات. وأبان ايلا خلال مخاطبته جماهير طوكر صباح أمس «السبت» أن المزايدات السياسية التي يتبناها المعارضون والمناوئون للمؤتمر الوطني بشأن هذا الأمر وتصويره على أساس إنه جرم ارتكب في حق أهالي المدينة مجرد افتراءات ودعاوى باطلة، وأضاف أن حكومة الولاية اهتمت بمشروع دلتا طوكر الزراعي الذي يشهد حالياً أعمالاً للتطوير والتحديث وإزالة المسكيت بدعم من الاتحاد الأوربي وحكومة الولاية. ووجه ايلا انتقادات لاذعة لمناوئيه، وقال إنهم يروجون للأوهام وأنهم يضللون الناخبين. وفي سواكن خاطب مُرشّح التحالف الوطني المعارض، عبد الله أبو فاطمة عبد الله، لقاءً انتخابياً حاشداً، ووصف مشروعات التنمية التي تشهدها الولاية حالياً بالديكورية والشكلية، وأضاف أن معاناة سواكن في مياه الشرب أكبر دليل على ذلك، وزاد أنها تعاني من أزمة في الكهرباء لقلة ساعات التوليد الكهربائي التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال «4» ساعات رغم أنها تمثل ميناء السودان الأول للركاب. ودعا أبو فاطمة مناصريه للابتعاد عما أسماه صندوق شجرة الزَّقُوم، وقال إن الناس قد جربوا الوطني لأكثر من عقدين من الزمان، ودعا الوطني للترجُّل عن جواد السلطة طواعية قبل أن تلفظه الجماهير.