قطع صلاح أحمد إدريس رئيس مجلس إدارة نادي الهلال بوجود خلافات وتكتلات حادة داخل المجلس، وزاد (توجد تكتلات ونص وخمسة). وقال خلال حديثه للإذاعة الرياضية خلال برنامج (ملفات ساخنة) أمس إنه سوف يرتاح قليلاً من رئاسة النادي خلال المرحلة المقبلة. وقال إن ذلك لا يعني استقالته أو ابتعاده عن الهلال لكنها استراحة محارب. وأعلن الأرباب أنه لن يعمل مع الأمين العام للنادي عماد الطيب في مجلس واحد، مبيناً أنه لم يخرج من الاجتماع الأخير للمجلس غاضباً كما روجت بعض الصحف، وحضر بصفة عادية ووجد مجموعة من الأعضاء من بينهم الفريق الطاش والفريق بحر والعمدة سعد وعماد الطيب وقد تفاجأ بوجود الأخير في الاجتماع. وقال صلاح إن عماد أتى بسابقة في تاريخ الهلال وهو يقدم استقالته ببيان غريب في حين قدمت أنا استقالتي من خلال مؤتمر صحفي وعرف الجميع ذلك. وأضاف الأرباب أن البيان الذي أصدره عماد خرج بتوقيع شخص آخر. وأقر الأرباب بوجود خلافات وتكتلات داخل المجلس لكن ما حدث لم يصل مرحلة الانقلاب وأن الخلاف محصور في عدد قليل من أعضاء المجلس. وقال الأرباب إنه متأسف لإقناعه الفريق الطاش بالعودة للعمل بالمجلس ولم يقدر ظروفه الصحية. وتعجب الأرباب من حديث أحد الإعلاميين الذي طالب بتدخل والي الخرطوم لإيقاف الصراع الدائر داخل مجلس الهلال. وقال ليس من حق الوالي التدخل، وهناك وزير مختص في هذه المسائل، له سلطاته حسب المادة (7) من قانون الرياضة. واعترف صلاح إدريس أنه اختار أعضاء في المجلس ليسوا في قامة الهلال. وقال إن المجلس بهذا الوضع يجب أن يرحل لأن حالته لا يمكن علاجها. وقال صلاح إنه في سبيل الهلال يمكن أن يحارب أي جهة تسعى لوضع العراقيل. ونفى الأرباب علمه برحيل المدرب كامبوس عن تدريب الفريق. وأضاف «اسألوا كامبوس»، وأشار إلى أن مسيرة الهلال مستمرة بالأرباب وبدونه، مؤكداً أنه مصمم على ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم خلال الجمعية العمومية المقبلة. إدريس قال إن خسارة الهلال أمس من هلال كادوقلي لا علاقة لها بخلافات المجلس. عضو مجلس إدارة الهلال المستقيل عبد العزيز برجاس قدم مداخلة هاتفية أثناء الحلقة قال فيها إن المجلس إذا استمر بوضعه الحالي سيضر الهلال ويكفي اعتراف الأرباب باختياره أعضاء ليسوا في قامة النادي ويكفي ما يقوم به أمين الخزينة العمدة سعد من عنتريات ما قتلت ذبابة على حد تعبيره.