{ غبنا لأسابيع عديدة بسبب الزحمة في الاحداث عن نشر رسائل القراء الاعزاء وبالدرجة التي احرجتنا مع البعض خاصة اولئك الذين انتهت صلاحية رسائلهم مع انتهاء الاحداث التي علقوا عليها.. وعلى الرغم من زحمة الافق الرياضي بالعديد من الاحداث التي تستحق التعليق الاّ اننا ونزولاً لرغبة العديد من المطالبات نفرد المساحة اليوم لبعض الرسائل مع وعد لأصحاب بقية الرسائل التي لم تجد حظها في النشر بمتابعة تقديمها تباعاً في قادم الايام.. الرسالة الأولى: جاءت تحت عنوان.. ( يا خلف الله عذبتنا)..!! { كل التحايا والود لك يا أستاذ محمد كامل مع واجب تحتمه الضرورة يتمثل في الاشادة بما ظل قلمك يكتبه على مدار الشهور الماضية في هذه المساحة التي حاولت مراراً وتكراراً المشاركة معك فيها الاّ انني لم اوفق.. وها انا ذا ابعث اليك واتمنى ان يجد مكتوبي هذا طريقاً للنشر في زاويتكم العامرة (كرات عكسية) الاخ/ كامل.. انا اعشق الهلال ومن اكثر المحبين لفريق الكرة ولكني ومن خلال متابعتي الاخيرة للاحداث تأكدت من ان الخلل الرئيسي يكمن في مجلس الادارة وبالتحديد رئيس مجلس الادارة الذي يتشابه مع ذلك الشخص الذي يُدعى خلف الله في الاعلان الذي تبثه القنوات السودانية هذه الايام، والمدعو (خلف الله) والذي لا شيء له يفعله الاّ المكابرة والعناد ليس لشيء معين سوى لتعذيب الناس.. واعتقد ان مشاترات صلاح ادريس في المجلس هي التي ستجعلنا نهتف وبصوت جهوري: يا خلف الله عذبتنا.. خاصة وانها ستساهم في هدّ هذا النادي العملاق والذي لن ينسى جمهوره الوفي ما حاق بفريق الكرة في عهد هذا الرجل. هذه كلمتي واتمنى من الاهلة الخُلص التفكير فيها رغم ثقتي بان السواد الاعظم من الجماهير الزرقاء يعلمون ذلك الواقع المأسوي. وشكراً مخلصكم عابدين التاج وهذه رسالة أخرى.. بدون عنوان: الأخ المحترم محمد كامل سعيد الأخ الحبيب ياسر عائس تحية من عند الله طيبة ومباركة أما بعد في البدء نحمد الله كثيراً على صدور تحفة الصحف السودانية «الأهرام اليوم» التي ننتقل معها من مراسى الابداع من مرسى إلى مرسى، نهنئكم على صدور العدد رقم (100) بالأمس، فالتحية والتهنئة لكل العاملين بالصحيفة وعلى رأسهم قائد الركب الهندي عز الدين والذي نتمنى له الفوز في الانتخابات القادمة. ثانياً الشكر خاصة لك يأخ محمد كامل وللمبدع ياسر عائس وأنتم تعيدون الثقة لنا في الصفحة الرياضية التي قاطعناها منذ زمن ليس بقريب بسبب المهاترات وضعف اللغة التي فرقت أكثر مما جمعت وملأت النفوس بالبغضاء حتى أصبحت جماهير فريق تخرج فرحة بهزيمة فريق آخر ومتناسية أن المهزوم هو الوطن الكبير. وأصبحت مفردات اللغة الوصيف والطيشاب هي اللغة السائدة متناسين كم مرة رفع ذلك الفريق رأس السودان وجاء له بالكاسات وبدلاًمن التفاكر في اسباب الهزائم وخلافات المجالس وكيفية الارتقاء بالكرة أصبحت الصفحات الرياضية هي الوقود الذي يزيد النار اشتعالاً ويزيد من الخلافات، ولكن مع صدور جريدة «الأهرام اليوم» ومن الأعداد الأولى عرفنا أننا موعودون بمستقبل جديد ومشرق في الصحافة الرياضية فبالرغم من أن الأخ ياسر عائس هلالابي مائة بالمائة الا أن النقد الموضوعي الذي يقدمه والتحليل لا يخرج عن مصلحة فريقة الهلال من غير استخدام للغة ركيكة أو تجريح للفرق الأخرى وعلى رأسها المريخ فنحن أيضاً نحب نادي المريخ وأتألم بشدة عندما أقرأ نقدا غير موضوعي عنه، ولكن الأخ ياسر عائس، مع شخصكم بالتأكيد محمد كامل، جعلتموني أقرأ الصفحة الرياضية باطمئنان بأنني لن أقرأ ولا حرف واحد يسيء للمريخ بل يكون هناك تحليل موضوعي اتقبله بكل رحابة صدر.. فالتحية لكما وأنتما تعيدان لنا جمال الكلمات ورونقها. وتقبلا وافر الشكر والتقدير.. رمانة الماحي ورسالة ثالثة مختصرة.. بعنوان ( موتوا بغيظكم): الأخ / محمد كامل سعيد نحن نستقبل الهلال هكذا مهما كان خاسرا، متعادلا أو فائزا لأنه الهلال. وما يفرحنا أنه يغيظ اهل المريخ من أمثالكم. سنقوم بالاحتفال به إذا خسر فى الخرطوم مباراة الإياب كيدا لكم. موتوا بغيظكم. أحمد صالح { الشكر لكل القراء الاعزاء حتى اولئك الذين يختلفون معنا في الرأي مع وعد بمواصلة النشر المتتالي للرسائل الواردة.