٭ لن يصدِّق أحد إنني أيام الانتخابات هذه أصبحت مدمناً بالفضائيات السودانية وعلى رأسها التلفزيون القومي وقناة النيل الأزرق. ٭ ولكن الدهشة ألجمتني حينما جلست لقناة الشروق، وبالصباح وجدت إكرام محمد عبد الله وعلى مدار اليوم من دبي وأخت لها من الخرطوم تجوبان السودان من حلفا إلى نمولي، وسعدت بهذه العربية التي أجلستها قناة الشروق بزيها الرائع المحتشم تشارك إكرام وغير إكرام في البحث عن مصادر أخبار الانتخابات في نيالا وكاس وزالنجي وبورتسودان وعطبرة والخرطوم وشرق النيل - حيث أسكن -، ولكن دهشتي استطالت وتربعت يوم أن جلست إلى قناة الشروق لأجد برنامجاً يستحق الوقوف عن الفن استضافت فيه الرائعة نسرين سوركتي التي كنت أبحث عنها منذ خروجها من قناة النيل الأزرق إلى الشروق. وكانت تحاور هذا المخرج المبدع عبادي محجوب وعبادي مخرج لكل أنواع العمل الإبداعي من نشرة الأخبار إلى الأفلام التلفزيونية إلى المسلسلات. بل وهو ممثل ذو باع طويل تقارب أكتافه مكي سنادة ومحمد شريف علي ومحمد خلف الله. وما زلت أبحث عن محمد شريف على الأستاذ بجامعة الأحفاد (سائق التاكسي) المثقّف الممثل وأرجو أن يجيبني. ٭ وأرجو ألا ينسى محمد خلف الله هو وفائزة عمسيب ونفيسة محمود أن الأعين ترغب في مشاهدتهم. ودمتم