بدأت شرطة شرق أمبدة في إزالة الغموض الذي اكتنف مقتل زوجة بإطلاق الرصاص على رأسها، ووجهت النيابة الاتهام بالقتل لزوجها البالغ من العمر (25) عاماً ونجحت الشرطة التي باشرت مهمتها أمس في معرفة تفاصيل الحادثة حيث حاول المتهم التخلص من زوجته بعد وفاتها فقام (باستلاف) حافلة ركاب يقودها ابن عمه ووضع بداخلها الجثة محاولاً التحرك بها واخفاءها في منطقة نائية إلا أنه لسبب ما ترك الجثة داخل الحافلة واختفى لتكشف شرطة الدوريات التي تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة وجود جثة داخل الحافلة النسيان التي تقف بالحارة (46) فاستدعت الشرطة الجنائية ورجال المعامل الذين عاينوا الجثة وكانت لسيدة في عقدها الثالث وكان واضحاً وجود مدخل لعيار ناري أسفل أذنها كما وجدت آثار خدوش على أنحاء متفرقة من جسدها تدل على مشاجرة وقعت معها ولم تضع الشرطة زمناً طويلاً في الوصول لسائق الحافلة الذي أفاد أن ابن عمه أخبره بأن زوجته مريضة وأنه يحتاج للعربة لتوصيلها للمستشفى وقد استلم منه الحافلة قبل يومين ولم يعدها له، وقد قامت الشرطة بتفتيش منزل المتهم وعثرت على ابنة القتيلة البالغة من العمر (5) سنوات مصابة على رأسها وتم إسعافها لمستشفى الخرطوم قسم المخ والأعصاب. وكشفت بتول آدم ابراهيم عمة المرحومة أن المجني عليها تعيش في قريتهم بشمال كردفان وأنها حضرت للمشاركة في حفل زفاف وأن زوجها الذي يقيم بالخرطوم استغل حضورها وقام بعرضها علي الطبيب الذي بشره بأنها حامل في شهرها الرابع مما أغضبه فقام بأخذ ابنته وزوجته من مكان الزواج بالحافلة ولم يسمعوا إلا بعد يومين أنها متوفاة وان زوجها المتهم قد هرب فيما تم القبض على ابن عمه صاحب الحافلة وقد كشفت المتابعة الميدانية أن الطفلة قد تعرضت لإصابة بالغة في عينها وأنها تخضع للعلاج بالمستشفى.