أكد رئيس التحرير الأستاذ الهندي عز الدين أن القرار الذي أصدره مجلس الصحافة والمطبوعات، قرارٌ سياسي لا علاقة له بالقانون. وقال إن المجلس لم يصبر ليتدرج في العقوبات من التوبيخ إلى التأنيب ولفت النظر والإنذار، علماً بأن سجل الصحيفة ظل خالياً من أية مخالفات منذ صدورها قبل أكثر من أربعة أشهر. وأضاف الهندي: إن الرسالة (السياسية) وصلتنا، ولكنها للأسف ستأتي بنتائج عكسية، وعكس ما يتوقع الشموليون وعرّابو سياسة القهر والتخويف في السلطة الحاكمة. وطعن رئيس التحرير في حيادية لجنة الشكاوى التي أصدرت قرار إيقاف «الأهرام اليوم» لثلاثة أيام، رغم أنها قد تعودت على (تأنيب) بعض الصحف والتلطُّف معها، وقال: إن رئيس اللجنة الأستاذ عبد الله الأردب يعمل كاتباً راتباً يتلقى أجراً من صحيفة منافسة هي صحيفة (آخر لحظة)، بينما تكتب مقررة اللجنة الأستاذة رحاب مبارك المستشارة بديوان النائب العام، بصحيفة «أخبار اليوم»، فضلاً عن آخرين ينتمون لصحف أخرى، الشيء الذي يؤدي إلى التأثير على حيادية اللجنة وتجردها. وشدد رئيس التحرير على أن (الأهرام اليوم) ستمضي في مسيرتها القاصدة، قويةً بشبابها، رائدةً في المهنية ومتقدمةً في معركة العدالة والحرية. وطالب الهندي مجلس الصحافة واتحاد الصحفيين بالتفرغ لخدمة الصحفيين وتطويرهم مهنياً بدلاً من التوسع في تشكيل لجان المحاسبة والعقوبات لتكميم الأفواه وتكسير الاقلام. راجع مقال رئيس التحرير ب(شهادتي لله)