توقع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم خروج اندية الهلال والاهلي المصري وسوبر سبورت الجنوب افريقي في الدور الثاني لرابطة الابطال الافريقية. وجاء في تقرير نشره الموقع أول امس ما يأتي: يواجه الأهلي المصري، الأكثر تتويجاً في القارة السمراء، شبح الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا للموسم الثاني على التوالي، إن فشل في تخطي آخر عقبة في مرحلة خروج المغلوب وسيتوجب على «الشياطين الحمر» التغلب على جارهم الاتحاد الليبي اليوم الاحد لتخطي فارق الهدفين إذا كان العملاق المصري يطمح في ضمان حضوره في مرحلة المجموعات من هذه البطولة القارية، بعد أن تخلّف عنها السنة الماضية. ويحوم شبح الإقصاء كذلك حول الهلال السوداني، الذي تمكن من بلوغ دور الثمانية في 2009، بالإضافة إلى بطل جنوب أفريقيا، نادي سوبر سبورت يونايتد، الذي كان ينتظر منه تقديم عرض قوي هذه السنة.. ويعاني نادي الأهلي من ضعف اللياقة البدنية في صفوف العديد من لاعبيه الأساسيين عشية، المباراة التي سيخوضها اليوم الأحد من أجل الخروج من وضعيته الحرجة هذه. وقد تأكد فعلاً غياب الدولي المصري أحمد فتحي عن هذا اللقاء بعد فشله في التعافي في الوقت المناسب من إصابة على مستوى العضلة الضامة. ويأمل المدرب حسام البدري أن يعزز من حظوظ الأهلي بحضور كل من الهدّاف عماد متعب والجناح محمد بركات، وهما لاعبان دوليان متمرسان. وقد سبق للنادي القاهري أن ألحق الهزيمة بالفريق الليبي في مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل ثلاث سنوات.. ويشكل فوز الأهلي بلقب الدوري المصري الممتاز، الأسبوع الماضي، حافزاً معنوياً قوياً بالنسبة للاعبيه، إلا أن الإتحاد يسعى هو الآخر لتعزيز نجاحه على المستوى المحلي بلقب قاري. فالنادي الليبي يوجد على مرمى حجر من حصد لقبه الوطني السادس على التوالي، إلا أنه خسر أول مباراة لعبها في الدوري المحلي غداة انتصاره على الأهلي المصري بهدفين نظيفين، ومني بهزيمة مفاجئة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام نادي الناصر على ملعب هوجو تشافيز في بنغازي الأسبوع الماضي.. وحتى وإن لم يفلح نادي الأهلي في التأهل إلى الدور التالي، قد تبقى مصر ممثلةً بفريق الإسماعيلي الذي خطف الفوز من قلب السودان أمام الهلال بهدف دون مقابل في لقاء الذهاب، ضمن الجولة الثالثة قبل أسبوعين. وسيسعى اليوم الأحد إلى تزكية هذا الانتصار في ميدانه وأمام جماهيره، ليضمن تأهله إلى مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ سبع سنوات. وصرح مدرب الهلال السوداني، المولود في البرازيل، باولو كامبوس،أن المصريين كانوا محظوظين عندما انتزعوا فوزاً خارج القواعد في مباراة الذهاب بفضل الكابتن محمد حمص، وأنه ما زال بمقدور السودانيين أن يعودوا في النتيجة ويحققوا الفوز المنشود.. { امتحان خارج القواعد لسوبر سبورت ويستقبل هارتلاند إف سي النيجيري اليوم الأحد بأويري نظيره سوبر سبورت يونايتد من جنوب أفريقيا، بعد أن عاد بتعادلٍ إيجابي (1-1) من قلب جوهانسبرج قبل أسبوعين. ولعل وصيف بطل النسخة الماضية عاقد العزم على العودة إلى مرحلة المجموعات.. وقد تكون الجزائر ممثلة بفريقين في هذه المرحلة من المنافسات، إذا ما استطاع كل من وفاق سطيف وشبيبة القبائل المحافظة على تقدمهما الطفيف عندما يرحلان إلى زامبيا وأنجولا على التوالي. وكان الوفاق قد فاز في لقاء الذهاب بهدف دون مقابل على زاناكو من زامبيا، إلا أنه سيكون محروماً من خدمات صانع ألعابه لعموري جيديات الذي تعرض للإيقاف بعد نزاع مع المدرب نور الدين زكري. أما عملاق تيزي وزو فقد تمكن من الفوز بفارق هدفين، إلا أن عليه أن يتجشم عنان رحلة طويلة إلى لواندا ليواجه اليوم الأحد نادي بيترو أتليتيكو في مباراة الإياب، وسافر الفريق الجزائري عبر ألمانيا للوصول إلى العاصمة الأنجولية قبل الموعد الحاسم.. وبخصوص هذه المباراة الحاسمة، يقول مدرب شبيبة القبائل السويسري ألان جيجر: (كل اهتمامي الآن منصب على الحالة النفسية والذهنية للاعبين، ليدركوا أن الفوز بفارق هدفين لا يعني شيئاً في مثل هذه المنافسات. إن كماً من الغموض ينتظرنا هناك. ولكننا مطالبون بتسجيل هدف من شأنه أن يفقد الفريق الخصم توازنه كما علينا أن نكون مستعدين بدنياً ونفسياً). على صعيد آخر، يبدو أن حامل اللقب، تي بي مازيمبي، يملك كل الحظوظ للتقدم بسهولة إلى المرحلة القادمة، علماً أنه انتصر بهدف دون مقابل في مباراة الذهاب ضد نادي دجوليبا المالي. وستجرى هذه المباراة بالعاصمة كينشاسا عوضاً عن لوبومباشي، نظراً لأعمال الترميم والصيانة التي يشهدها ملعب مازيمبي في الوقت الراهن.. ومن المرجح أن يكون ديناموس من زيمبابوي حاضراً في دور الثمانية، علماً أنه انتصر برباعية مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب أمام جابورون يونايتد من الجارة بوتسوانا.. { جدول مباريات اليوم الاحد: في الإسماعيلية: الإسماعيلي (مصر) - الهلال (السودان) { في كينشاسا: تي بي مازيمبي (جمهورية الكونجو الديمقراطية) - دجوليبا (مالي) { في لواندا: بيترو أتليتيكو (أنجولا) - شبيبة القبائل (الجزائر) { في القاهرة: الأهلي (مصر) - الاتحاد (ليبيا)