أكد علي محمود عبدالرسول وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس دائرة التمويل والشراكات الاستراتيجية أن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني يعتبر حرفة القطاع الأكبر من قطاعات الشعب السوداني. وكان وزير المالية قد بحث في الاجتماع الموسّع بالمالية الذي ضم الفاتح علي صديق وزير الدولة بالمالية ود. الطيب مصطفي أبوقناية وكيل وزراة المالية وعبدالجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية.. بحث سير تمويل الموسم الزراعي والتأمين الزراعي ومعالجة مديونية المزارعين المُعسرين بالمشاريع المروية، داعياً المزارعين للانطلاقة المبكرة في زراعة محاصيل العروة الصيفية. وقال إن وزارته وفّرت ضماناً للبنك الزراعي بمبلغ (200) مليون جنيه. واستعرض عوض عثمان المدير العام للبنك الزراعي تقريراً خاصاً بتمويل الموسم الزراعي وقضايا المزارعين المُعسرين.. وقال إن وزارة المالية وفرت ضماناً لتمويل الموسم الزراعي حيث شملت المساحات المزروعة (8333) مليون فدان منها (5500) مليون فدان ذرة و(950) ألف فدان سمسم و(540) ألف فدان زهرة الشمس و(920) ألف فدان قطن و(230) ألف فدان فول سوداني و(38) ألف فدان ذرة شامية و (35) ألف دخن داعياً وزارة المالية لمعالجة مديونية المزارعين المُعسرين بالمشاريع المروية حتى يكتمن البنك من تمويلهم. المدير العام لشركة شيكان عثمان الهادي أكد أن تجربة التأمين الزراعي في السودن من أميز التجارب خاصة وأنها قد استفادت من التجارب الشبيهة كإيران .. وقال أن الشركة تعمل على تأمين المحاصيل في حالة الآفات والجفاف والحريق بجانب الارشاد الزراعي والتأهيل للقنوات داعياً لضرورة الحرص على التأمين الزراعي. من جانبه طالب محمد بابكر شنيبو وزير الزراعة بالنيل الأبيض بمعالجة مديونية المزارعين المُعسرين بالقطاع المروي أسوة بالقطاع المطري، وأضاف لابد من إعطاء الأولوية لتأهيل قنوات الري بالمشاريع وتوفير التقاوى ودعا للتحوُّل من النمط التقليدي من التمويل وذلك عن طريق خلق علاقات مع الشركات الكبرى التي تعمل في الزراعة والتقانة. من جانبه أكد بلال عوض الله نائب رئيس اتحاد المزارعين ضرورة معالجة مديونية المزارعين بالقطاع المروي أسوة بالقطاع المطري مطالباً وزارة المالية بسداد مديونية التأمين الزراعي حتى تتم تغطية جميع المشاريع الزراعية بالتأمين.