كثفت الشرطة بجبل أولياء معلوماتها حول القبض على المتهم الثاني في قضية قتل سيدة داخل منزلها بتسديد «19» طعنة لها. ويواجه الاتهام أيضاً زوج القتيلة الذي اعتبرته النيابة متهماً أول في الحادثة. وقال الملازم قسم السيد علي عبد الله المتحري بشرطة جبل أولياء لدي الإدلاء بأقواله أمام مولانا فضل المولى حسين ابراهيم قاضي محكمة الجنايات الذي ينظر في القضية أن الشرطة تحركت لمكان الحادث بعد بلاغ تلقته من زوج المرحومة قال في بلاغه إنه وجد زوجته مقتولة داخل غرفتها بمنزلها بمنطقة السلمانية شرق، موضحاً بأنهم وجدوا جثة لسيدة في العقد الرابع من عمرها ملقاة على الأرض وهناك سكين قد غرست في ظهرها وأن معاينة الجثة أشارت لوجود عدد من الطعنات بجسد المجنى عليها أدت لنزيف غطى أسفل الجثة وأنهم وجدوا «فردة سفنجة» بمكان الحادث وتابعوا آثار أقدام لشخص ينتعل فردة السفنجة وقدمه الأخرى حافية تابعوا الأثر حتى قفز من أعلى سور المنزل واتجه ناحية السوق لمسافة 500 متر وأن الشرطة قد قامت بالقبض على عدد من الأشخاص كمشتبه فيهم بينهم المتهم الثاني والذي تعرف عليه الكلب البوليسي من خلال فردة السفنجة التي عثر عليها بمسرح الحادث ليتم اخضاعه للتحقيق الدقيق ومنه توصلت التحريات لتورط الزوج في القضية فتم القبض عليه أيضاً ليعترف بارتكابه الجريمة. وأضاف المتحري أن الطبيب الشرعي أشار لسبب الوفاة بأنها نتيجة الجروح الطعنية المتعددة وتهتك الرئة والكبد والطوحال والمعدة وأن سبب الوفاة النزيف الحاد. وقدم المتحري «10» مستندات اتهام بجانب السكين والسفنجة كمعروضات في القضية، موضحاً بأن المتهم الثاني سجل إعترافا قضائيا أدى لتوجيه تهمة له تحت المادة 146. وتلا المتحري أقوال المتهمين حيث جاء في أقوال المتهم الأول بأنه ذهب لصلاة الصبح في المسجد بعد أن أيقظ زوجته لأداء الصلاة وعاد بعد ربع ساعة ليجدها غارقة في دمائها والسكين لا تزال بظهرها فاستنجد بشقيقتها وجيرانه لمشاهدة الجثة ثم قام بإخطار الشرطة بالحادثة.
