نفت القوات المسلحة أمس (الجمعة) إطلاق صاروخ على جنود القوة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أمس الأول (الخميس)، مشيرةً إلى أن الأمر مجرد سوء فهم، وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد: «إن دورية من القوة المشتركة كانت متوجهة من (الجنينة) إلى (سليا) وقرب (جلجلة) - على بعد نحو (20) كلم شمال الجنينة - وكان هناك جنود يتلفون ذخائر، وعندما سمع جنود قوة حفظ السلام دوي التفجيرات، اعتقدوا أن الجيش يطلق النار عليهم، لكن الأمر لم يكن على هذه الحال». وأضاف الصوارمي: «إن عناصر قوة حفظ السلام فتحوا النار لاحقاً، لكن لم يصب أحد بجروح». موضحاً أن دورية القوة المشتركة واصلت بعد ذلك طريقها إلى (سليا). وذكرت (يوناميد) أن قواتها تعرضت لصاروخ أطلقه الجيش السوداني وردت عليه، لكن الحادث لم يسفر عن ضحايا، وأعلن مسؤول في قوة السلام المشتركة - رفض الكشف عن هويته ل(أ ف ب): «إن دورية في غرب دارفور كانت هدفاً لإطلاق نيران من جانب القوات المسلحة السودانية». وأوضح «إن قواتنا ردت. وحصل تبادل لإطلاق نار، لكن لم تسجل إصابات». وقال المسؤول نفسه إن القوات المسلحة السودانية أوضحت أن هذا الهجوم عبارة عن (سوء تفاهم)، وأن جنوداً كانوا يقومون بتدريب بهدف تدمير ذخائر غير منفجرة. وقال: «هذا التوضيح ليس مختلفاً، ولكن لماذا لم يتخذوا احتياطات؟».