كشفت معتمدية اللاجئين بالولايات الشرقية للسودان عن نوايا لاتخاذ شباب لاجئين بصورة غير شرعية، من الصومال وإريتريا، السودان معبراً إلى أوربا، مشيراً الى أن شباب الصومال هاربون من جحيم الحروب. وقال مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الشرقية أحمد ابراهيم الفكي ل (الأهرام اليوم) إن بعض اللاجئين من الدولتين الى السودان عبر المنافذ الحدودية يتم تهريبهم إلى ولاية الخرطوم تمهيداً لتهريبهم الى الجماهيرية العربية الليبية براً لكي يتم تهريبهم الى إيطاليا. وقال الفكي إن اللاجئين عبر المنافذ من الدولتين تقلص عددهم من (600) إلى (400) كل أسبوع بسبب الخريف، وأوضح أنهم يدخلون إلى ولاية كسلا عبر منافذ (حمداييت) و(القررقف)، إضافة إلى منافذ ولاية البحر الأحمر.، وكشف مساعد المعتمد عن بداية عمليات تسجيل اللاجئين بالمدن بولاية كسلا، وقال ان الفحص القانوني للاجئين الجدد بدأ بمعسكر السقراب بالولاية، وقال إن اللاجئين المسجلين بولاية القضارق (4) آلاف داخل المعسكرات ومثلهم خارجها، وأشار الى تهجير (300) أسرة لاجئة بكل من أمريكا وكندا والسويد بداية سبتمبر القادم بصورة شرعية في إطار إعادة التوطين في بلد بديل، وقدر جملة اللاجئين بالشرق ب (93) ألف لاجئ.