شنَّت حركة الإصلاح الآن هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، وشدّدت على أن الحركة عندما انخرطت في الحوار لم تدخل بإذن من المؤتمر الوطني وأن الحركة لا تحتاج لإذن منه عندما تريد الخروج من الحوار، وأضافت "ولا نرجو منه جزاءً ولا شكوراً" ، وقالت إنها باقية في الحوار من أجل الوطن. واتهم نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق في تصريح له أمس، المؤتمر الوطني بأنه أكثر جهة معوقة للحوار، ورد رزق على اتهام المؤتمر الوطني للحركة بأن وجودها في الحوار لإفشاله بقوله "هذا ظن وإن بعض الظن إثم"، وأكّد رزق أن الذي يزهد الناس فى الحوار هو عدم التزام الحكومة والأحزاب المشاركة باستحقاقات الحوار، ووصف حديث المؤتمر الوطني عن تحريض الحركة لأحزاب المعارضة المنضوية في آلية الحوار بالخروج منه بأن فيه استخفاف بأحزاب المعارضة ، وقال "لا يمكن أن تحرك الحركة أحزاب المُعارضة ولم نفعل ذلك".