قللت الحكومة من محاولات تقودها الوساطة الأفريقية لتقريب الشقة بين طرفي الخلاف في الحركة الشعبية – قطاع الشمال – بقيادة عبد العزيز الحلو من جانب ومالك عقار من جانب آخر، واستبعد عبد الرحمن أبو مدين عضو وفد التفاوض الحكومي في حديثه ل(اليوم التالي) قدرة الوساطة على جمع الطرفين في القريب العاجل واصفا الأمر بالمهمة الصعبة، ونوه إلى أن الصراع داخل (الشعبية) أصبح محتدما بين مجموعتي الحلو وعرمان وأن السباق الآن يجري على الأرض لكسب أكبر عدد من المناصرين، وتوقع أبو مدين مطالبة مواطني المنطقتين فصل ملفي التفاوض كل على حدة، وأشار أبو مدين إلى أن الحكومة لن تتراجع عن الاتفاق الإطاري.