أعلنت الحكومة جاهزيتها لاستئناف العملية السلمية مع الحركة الشعبية "قطاع الشمال"، لاستكمال عملية التفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وفق المحاور الأربعة التي حددتها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة، ثامبو امبيكي. وقال عضو الوفد الحكومي، عبدالرحمن أبومدين ل"الشروق"، إن الوفد الحكومي مستعد ومفوض لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية شمال، وفق محاور الوساطة الأفريقية والمتمثلة في الاتفاق الإطاري ومسودة تنفيذ الاتفاق الإطاري. كما أشار أبومدين إلى وثيقة خارطة الطريق الأفريقية والمبادرة الأمريكية، لإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين. وأفاد أن وفد الحكومة ينتظر مخرجات مؤتمر الحركة الشعبية شمال، الذي سيعقد الشهر المقبل وما يسفر عنه من تشكيلات لهيكل الحركة الشعبية وتكوين وفدها للتفاوض. وأوضح أبومدين أن لقاء مجموعة الحلو الأخير مع الوساطة الأمريكية، لم يكن سوى استكشاف لرؤية موقف الحركة من بعض القضايا، مبيناً أن الأوضاع الحرجة في مناطق الحركة ستحتم عليها تسريع الخطى لاستئناف العملية السلمية في أديس أبابا.