أكد وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم، التزام الحكومة السودانية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة حتى تنجز البعثة المشتركة مهمتها وتكمل انسحابها بنجاح، داعياً للضغط على ما تبقى من الحركات المتمردة في جنوب السودان وليبيا للانضمام لعملية السلام. وتناول النعيم خلال اجتماع الدورة الرابعة والعشرين للآلية الثلاثية حول يوناميد-بحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر- تواصل جهود الحكومة تجاه نزع السلاح والمصالحة، والحاق الممانعين بمسيرة السلام. وأوضح أنه حان الوقت للتفكير في مسائل إعادة الإعمار والتنمية المستدامة والتعافي عبر دعم الوكالات والبرامج المتخصصة وفريق الأممالمتحدة القُطري لتحقيق السلام والاستقرار لجهود تحقيق التنمية في دارفور، مشيراً إلى أن ضعف التنمية هو أساس النزاع في دارفور. من جانبه، قال جون بيير لاكروا، إن هذه الدورة تُعقد في توقيت حاسم بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2363 والبدء في تخفيض المكون العسكري والشرطي للبعثة، وأشاد بروح التعاون، والأجواء الإيجابية بين الأطراف. من جهته، أكد إسماعيل شرقي، ضرورة التعاون في كيفية تعزيز هذه "البيئة الإيجابية" وأشاد بروح العمل المشترك، وأمَّن على ضرورة إرسال رسالة قوية للمتمردين. وأشار لأهمية عملية جمع السلاح بدارفور، داعياً لأن تتم العملية بصورة سلمية، مضيفاً بأنهم سيساعدون الحكومة في جمع السلاح، مؤكداً تواصل مساعيهم للحل السياسي.