لا أحترم كثيراً مواقف المسؤول أو السياسي الذي يتراجع عن تصريحاته وآرائه بأسهل مما يبتلع ريقه، مثل حال السياسي والوزير مبارك الفاضل. هذا الذي يستسهل إطلاق التصريحات دون أن يحسب لها أي حساب، وقد صدق السيد صلاح إدريس حين وصف مبارك الفاضل المهدي الذي ارتبط اسمه بأحداث ضرب مصنع الشفاء، وصفه بأنه (عدو نفسه).