شددت الحكومة على عدم إعادة النظر في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، باعتبار أنها أساس الحل للقضية. وأبلغت رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ماما بولو، بذلك. بدوره أقر المبعوث رؤية الحكومة بهذا الخصوص. وأكد ممثل رئاسة الجمهورية فيما يلي الاتصال الدبلوماسي لملف سلام دارفور د. أمين حسن عمر، حرص وجدية الجانب الحكومي على إكمال عملية السلام في دارفور وفقاً لوثيقة الدوحة التي تعتبر الأساس لعملية السلام في دارفور. وأعلن لدى لقائه بمكتبه، الخميس، رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ماما بولو، حرص الجانب الحكومي على إكمال عملية السلام إذا تقدمت الحركات المسلحة بجدية. وبحث اللقاء كيفية دفع عملية السلام من خلال دخول الطرفين في المفاوضات بجدية. واتفق الجانبان على أنه لا مجال لإعادة النظر في وثيقة الدوحة أو إدخال التعديلات عليها باعتبارها أساساً لإحلال السلام في دارفور بصورة كاملة، خاصة وأنها ضمت عدة أطراف من خلال بروتوكولات تبناها المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. وقال الخبير الوطني في مكتب سلام دارفور السفير عثمان ضرار، في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، إن الطرفين أكدا على أهمية تحقيق السلام في دارفور وأهمية أن تدخل الحركات المسلحة في المفاوضات بجدية، وإن كانت لديها مشاغل أخرى أو مقترحات خارج نطاق وثيقة الدوحة يمكن النظر فيها والتشاور حولها وإبداء الجدية المطلوبة في عملية السلام بصورة عملية.