تبدأ وزيرة الشؤون الأفريقية في بريطانيا الثلاثاء زيارة هي الأولى من نوعها الى البلاد منذ ثلاث سنوات، حيث تجري محادثات مع كبار المسؤولين في الخرطوم كما تقف على الأوضاع في ولاية شمال دارفور. وأفاد تصريح عن السفارة البريطانية في الخرطوم الأحد أن الوزيرة هاريت بالدوين ستجري محادثات في الخرطوم حول التزام المملكة المتحدة ب "تحقيق الاستقرار والإصلاح الاقتصادي في السودان". وأضاف " ستناقش كيفية دعم المملكة المتحدة أولويات الحكومة في احراز تقدم بشأن تخفيف عبء الديون الخارجية وإصلاح النظام الاقتصادي لوضع الأسس لنمو اقتصادي مستدام في المستقبل". وقالت هاربيت " أريد أن أناقش كيف يمكن للمملكة المتحدة أن تدعم السودان لمعالجة بعض من أكبر التحديات التي يواجهها لخلق الأمن والاستقرار الاقتصادي الضروريين لمواجهة الفقر، ولتحفيز النمو الاقتصادي الذي سيسمح للسودان بأن يصبح أحد شركاء المملكة المتحدة بشكل أفضل مستقبل". وطبقا للتصريح الصحفي فإن الوزيرة ستقف على الأوضاع في ولاية شمال دارفور "وتلتقي من أسماهم الفئات الأشد حوجه في السودان، بمن فيهم اللاجئين والنازحين في المنطقة للاطلاع على كيفية تقديم المعونة البريطانية (UKaid) مساعدات حيوية إنقاذ مئات الآلاف من الأشخاص ولجعل المجتمعات الأقل دخلا أكثر مرونة وقدرة على الوصول إلى الفرص الاقتصادية".