الآن ستدخل الحكومة في دوامة الدعم المتصاعد للخبز الأمر الذي لن تحتمله طويلا خاصة وأنه ليس هناك أمل في استقرار قريب لسعر الصرف، إذا استمرت الحكومة في الدعم فهو بلا سقف وستعود مرة لنغمة رفع الدعم والشكوى من تهريب السلع المدعومة لدول الجوار، في ذات الوقت لن تستطيع وقف الدعم وإلا أصبحت الرغيفة بثلاثة جنيهات في العاصمة وخمسة في الأقاليم، ما يقلقني أن الحكومة ستجد لها حلا ولكن سيكون حلا أسوأ من الوضع الموجود.. تذكروا دائما أن الحكومة حين تجد نفسها في حفرة فإنها لا تتوقف عن الحفر عميقا تحت أقدامها.