وأكد التقرير الأمريكي ان الخرطوم أسهمت في عمليات محاربة تهديدات على المصالح الأمريكية والرعايا الأمريكيين في السودان، بجانب جهوده في مراقبة الحدود مع ليبيا ومنع مرور العناصر الإرهابية في الإقليم ومحاربة تهريب السلاح والبشر. وثمن التقرير الدوري، برنامج المعالجة الفكرية للمتطرفين التي إنتهجها السودان والذي ركز على إعادة تأهيل المقاتلين الذين عادوا من سوريا والأشخاص الذين إعتنقوا أيدلوجيات إرهابية وإعادة دمجهم في المجتمع. وتضمن تقرير الخارجية الأمريكية نقاطاً إيجابية وخلا من الإنتقادات والمعلومات غير الصحيحة ومزاعم وجود المقاتلين العرب بالسودان والتي درجت على ترديدها التقارير السابقة. الجدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوى عن الحرب ضد الإرهاب ، قالت إن الهجمات الإرهابية تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23% خلال العام الماضي، بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27%.