أنهى رئيس الجمهورية، عمر البشير، زيارته لمصر وعاد إلى البلاد بعد تلبية دعوة نظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شارك في فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في نسخته الثانية الذي أنهى أعماله بمدينة "شرم الشيخ". وكان في استقبال الرئيس بمطار الخرطوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكرى حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة. وأشار وزير الدولة بوزارة الخارجية، أسامة فيصل، في تصريح صحفي بالمطار، إلى إشادة رئيس الجمهورية بمخرجات هذا المنتدى الناجح، وثنائه على الترتيب ودقة تنظيمه. وقال فيصل إن أهم ما ميز زيارة رئيس الجمهورية إلى مصر، أنها أتاحت الفرصة للجانبين السوداني والمصري لمزيد من التشاور والحوار في كافة القضايا المشتركة. وأفاد أن الزيارة أكدت على متانة الروابط ووشائج الإخاء بين البلدين، وجدّدت الثقة والعزم للتعاون لتنفيذ المشاريع المشتركة. هذا وعقد البشير والسيسي على هامش المنتدى بشرم الشيخ، قمة ثنائية ناقشت عدداً من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في الجانب الاقتصادي والتجاري. يُشار إلى أنه قد شارك في المنتدى خمسة آلاف شاب وشابة من 160 دولة من بينها السودان الذي شارك ب15 من الشباب، وتم عقد 40 جلسة عمل تحدث خلالها 141 مشاركاً من بينهم الشاب السوداني أحمد إبراهيم. إبراهيم هو طالب دكتوراه بجامعة الخرطوم الذي تحدث في موضوع بناء المجتمعات في مرحلة ما بعد النزاعات، وشارك إبراهيم كذلك في ورشة تجنب العنف والصراعات خلال الانتخابات في الدول الخارجة من نزاعات. وفي محور محاكاة القمة العربية، شاركت الشابة السودانية ميساء، بينما أسهم الشباب السودانيون الآخرون في إثراء المناقشات في الموضوعات التي بحثها المنتدى.