حالة من الغبن تجتاح قطاع الموظفين والعمال البسطاء مع نهاية كل شهر تجاه أرباب اعمالهم، وإحساس بالضيم والقهر يتضاعف مع اقتراب المناسبات التى تتطلب ميزانيات تفوق امكانياتهم الضعيفة، بينما تخرج مخصصات اضافية لاصحاب الولاء والانتماء الجهوي والسياسي والاسري. مفارقات الاجور تحتاج عشرات المقالات للحديث عنها ومقارنتها بوظائف ومهن اخري، لتعي رئاسة الدولة حجم الظلم الذي تمارسه علي الرعية التي اوصاها بها الله ورسوله.