رغم انتهاء صلاحية كل المواقيت التي ضربها رئيس الوزراء القومي السيد معتز موسى إلا أن واقع الحال يزداد سوءاً ، وهو يدق أبواب السبعين ، وكل ذلك ليس هو "المشكلة" ، بل المصيبة هي في غياب أي طرح حقيقي وجاد لحل المشكلة السودانية المزمنة ، فأسوأ من الأزمة الإحساس بحالة ال(لا) حلول .