الحقيقة، أنه لم يعد بإمكاننا تسميتها أزمة، فقد تطورت إلى كارثة.. (شُح سيولة، وقود، بنزين، خبز، سوق أسود في الدولار وأي شيء). ويتضح أن الإخفاق تلو الآخر، أعطي في النهاية مشهداً قاتماً حول ما يعيشه المواطن الآن. والأزمة الأكبر، أن الأزمات باتت تتكرر بذات المسببات ومجتمعة مع بعضها البعض، مما يعني أن الحلول المقترحة من الجهات المختصة في وادٍ، والواقع في وادٍ آخر.