كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن مقتل (47) شخصاً منذ انطلاقة الاحتجاجات. وأشار الحزب في بيان من مكتب الاعلام المركزي تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إلى أن (28) شخصاً لقوا مصرعهم في الاحتجاجات بمدينة القضارف بينهم إثيوبي، بجانب (4) في عطبرة و(4) بالخرطوم و(2) في الجزيرة أبا، بالإضافة الى مقتل شخص واحد في كل من كريمة وبربر، و(3) قتلى في مسيرة أمدرمان بتاريخ 9 يناير الحالي، وشخصين في مسيرة 17 يناير الجاري بأمدرمان وطالبين من دارفور يدرسان بجامعة الزعيم الأزهري. ولفت الحزب الى ان النظام اعترف بمقتل (34) شخصاً. ونوه الحزب الى اعتقال (380) من النساء في منطقتي السوق العربي بالخرطوم وبري، تم اطلاق حوالي 200 منهن، ونبه الى أن عدد المعتقلين من الشباب يتجاوز عدد المعتقلات. وانتقد سكرتير الاعلام المكلف بالحزب علي الكنين، حديث الحكومة عن أن ضرب المتظاهرين يتم من داخل المحتجين، واعتبر أن ذلك الحديث لا يعفي السلطات من المسؤولية عن تقديم المتهمين، وشدد على ان ذلك الحديث الحكومي يمثل تنصلاً عن تحديد المسؤولين عن القتل والضرب. ومن جانبه استنكر السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، إصرار الحكومة على الاستمرار في الحكم رغم اقرارها بالفشل، ودعا الدول المناصرة للحكومة بالتخلي عن دعمها. ومن جهته نوه عضو اللجنة المركزية بالحزب صدقي كبلو، الى استمرار الصرف الحكومي في ظل الاحتجاجات بالصرف على (البمبان) والجازولين والاستعداد للنظاميين. ووجه كبلو رسالة لوزير النقل والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر عن انه لن تكون هناك صفوف إلا للصلاة، وقال كبلو(الصفوف الآن غير صفوف الصلاة، وهناك صفوف للجازولين).
