طالبت لجنة المعلمين بالإفراج الفوري عن المعلمين المعتقلين في كل الولايات او تقديمهم لمحاكمة عادلة، وأكدت اللجنة رضاها التام عن نسبة مشاركة المعلمين في الإضراب، ولفتت إلى أنها أول تجربة حقيقية يخوضها معظم المعلمين منذ (30) عاماً. وكشف الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين سامي الباقر في تصريح ل(الجريدة) أمس، عن تعرض معلمين لأسلوب الترغيب والترهيب لإفشال الاضراب. وشدد الناطق الرسمي على ضرورة حل القضية التي من اجلها اضرب المعلمون بدلاً عن قمع المنادين بحلها، وأضاف (الحق لا يقاس بعدد متبعيه وهذه جولة ستتبعها جولات). وحول تصريحات الحكومة ومطالبتها بالنأي بالطلاب ومستقبلهم عن الصراعات، قال الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين (هذا حديث جيد ونحن نؤمِّن عليه ونعمل لأجله، ولذلك طالبنا بعدم فتح المدارس في هذا الظرف الاستثنائي الذي يشهد قمعاً من السلطات، وتساءل (كيف للحكومة ان تفرق بين طالب وغيره). وأردف (أذرع السلطة التي ظهرت في ثوب الحريص على العملية التعليمية، أين هي من معاناة المعلم الذي يرزح تحت الفقر ويعاني من اجل لقمة العيش ومن اجل الحصول على راتبه من البنوك والصرافات الخاوية)، وزاد (هذا الراتب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يسد رمقاً ولا يلبي حاجة).