خاطب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، القيادة العسكرية في فنزويلا، داعيا إياها إلى الانضمام إلى صفوف معسكر المعارضة بقيادة خوان غوايدو "للدفاع عن الدستور والديمقراطية". ووجه بولتون نداءه عبر تغريدة كتبها في "تويتر" جاء فيها: "إلى القيادة العسكرية العليا في فنزويلا.. حان الوقت الآن للوقوف إلى جانب الشعب الفنزويلي.. حقكم ومسؤوليتكم الدفاع عن الدستور والديمقراطية في فنزويلا"! وأرفق التغريدة بفيديو قيل إنه يظهر رجال أمن يغادرون موقع تجمع لأنصار المعارضة في مدينة باركيسيميتو، عاصمة ولاية لارا ورابع أكبر مدن فنزويلا، معبرين بذلك عن رفضهم قمع المتظاهرين. وفي تغريدة أخرى، دعا بولتون الجيش الفنزويلي إلى أن يحذو حذو الجنرال في القوات الجوية الفنزويلية فرانسيسكو يانيز، الذي انشق عن الجيش النظامي وأعلن استعداده لتنفيذ أوامر زعيم المعارضة خوان غوايدو. وكتب بولتون في التغريدة: "اعترف ضابط فنزويلي آخر بالرئيس الشرعي لفنزويلا (غوايدو). تدعو الولاياتالمتحدة جميع العسكريين إلى الاقتداء بالجنرال يانيز وحماية المتظاهرين المسالمين الذين يدعمون الديمقراطية". كما دعا بولتون موظفي البنك المركزي الفنزويلي وغيرهم من المصرفيين إلى "قبول العفو الممنوح من قبل الرئيس غوايدو، حاليا، بدلا من تحمل المسؤولية عن نهب ثروة البلاد". وبات بولتون، الذي يعد أحد "صقور" السياسة الخارجية للولايات المتحدة، في الفترة الأخيرة، بمثابة بوق للسياسة الأمريكية تجاه فنزويلا، محولا حسابه في "تويتر"، على غرار الرئيس دونالد ترامب، إلى منبر أساسي يستخدمه لنشر تصريحاته.