رفض المؤتمر الوطني، تصريحات الأمين العام للاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، الذي حمل الحزب مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، وانتقد الأمين السياسي للحزب عمر باسان، بلال وقال ليس أخلاقياً أن يتبرأ ويحملنا مسؤولية التدهور لوحدنا، وأكد أن المسؤولية جماعية، بيد أن الحكومة شارك فيها طيف واسع من القوى السياسية. وقال باسان إن ما ورد على لسان بلال يتنافى مع الواقع وفيه تشويش للرأي العام، وحول اختيار بلال لهذا التوقيت، قال الأمين السياسي ، ربما للتغييرات التي شهدها الحزب مؤخراً خاصة وأن الرئيس البشير، أكد أنه سيبقى على مسافة واحدة من الجميع، وأضاف (يبدو أننا سنمسي ونصبح على انتقادات)، مؤكداً أن الوطني سيظل حزب الأغلبية القائد.