غالب المتظاهرين جاءوا إلى الحياة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وسقوط جدار برلين، وانتقال غورباتشوف من رئاسة الدولة إلى دعاية البيتزا، وتلاشي تيار القومية العربية، مع دخول صدام حسين الحفرة في تكريت. هذا الجيل ليس له حساسية دينية وثقافية تجاه الأفكار اليسارية، لا لشيء سوى أنه لا يعرفها، ولم يعايش سنوات حكمها، ولا يعنيه ما اقترفت يداها في الماضي. يحفظون شعر الراحل حميد، وتحركهم نحو الوطن أغنيات عقد الجلاد لا أكثر ولا أقل!