هذا الحراك الشبابي رغم تنظيم تجمع المهنيين له إلا أنه عصي عن الاحتواء فسيكون بالمرصاد لأي نظام حكم قادم. هؤلاء الشباب لن يحكموا ولكنهم الآن امتلكوا (حق الفيتو) أي حق الرفض، وسوف يرفعونه في وجه أي ممارسة لا تعجبهم، وفي تقديري أن هذا تطور مذهل في الملعب السياسي السوداني إذ أصبحت هناك جهة سياسية لا تحكم مباشرة ولكنها تملك البطاقة الحمراء والصافرة لإيقاف أي مخالفة وطرد أي مخالف.