صب الكاتب الصحفي حسين خوجلي جام غضبه على من وصفهم بالمجموعات الاستبدادية الشمولية من أحزاب اليسار لممارستهم تجاهه أساليب اعتبرها غير أخلاقية لمحاولة إسكاته وتخويفه حتى يكون عبرة للآخرين على حد قوله. وقال خوجلي في حوار مع (الإنتباهة) إنه نشر عرضه وشرفه الخاص لصالح فكرته منذ الوهلة الأولى ولا أحد يخيفه كون أخوه شهيداً وجده شهيداً ، وأضاف: (الرجل الشجاع الصادق الواحد يشكل أغلبية واعتقد أني على الطريق بأنني شجاع وصادق ولذلك أشكل هذه الأغلبية التي تجعل عدداً من التيارات تحارب رجلاً واحداً). وجزم بأنه ليس خائفاً من أحد كونه قادراً على تأمين نفسه، وزاد (أنا أملأ صدري بهذا الشعب وبأهلي وبقبائلي الفكرية غير ذلك مطمئن بأنني محمي من الله سبحانه وتعالى ومحمي بشعبي وفكرتي). وتابع: (من يهاجمونني هم الذين يخافون وكل الأفعال التي يقومون بها تنبئ عن اضطراب وخوف كبير يعتريهم). وتنبأ باستمرار ما اعتبرها معركة ضد محاربة الإسلاميين والمسلمين والعروبيين إلى حين استيقاظ الناس على ان ما ألم بهم لا يعدو كونه محض وباء جديد. مشيراً إلى أن السودان سيقبل على فترة مظلمة في تاريخه إذا استطاع هؤلاء أن يتحكموا في مصائر هذه البلاد الصابرة .وأشار الى أن ما يجري الآن كشف عن سوء خلق وبذاءة ورداءة، غير انه قال إنها ستنقشع لصالح الحكمة ولصالح العقلانية وستولد تيارا وطنيا إسلاميا عريضا للغافلين .وأضاف: (إذا كان هذا مستوى الأسداء القادم على الدنيا السلام ) .