قوى الحرية تعترف بالمجلس العسكري شريكاً في الثورة بانحياز المؤسسة العسكرية للشعب وحماية المعتصمين، كما ترى أنها حققت أكثر من 90% من مطالبها، وأن مجلس السيادة بعد تحديد صلاحياته بات سلطة رمزية وشرفية، وبالتالي ينبغي أن تقدم من جانبها تنازلاً بقبول رئاسة الجيش للمجلس السيادي، فالشركاء دائماً يقدمون تنازلات متبادلة.. فليستمر الحوار، لأنه لا طريق آمن وقصير غيره.