لعله وفى ظل كل هذه الاحباط من هنا .. و حالة التشظى التى تتبدى هنا وهناك .. فثمة معطيات ايجابية تزرع املا كبيرا فى وصول الاطراف الى نتائج تحقق تطلعات شعب السودان .. ولعل اهمها ان التواصل لم ينقطع قط .. بين المجلس العسكرى ممثلا فى لجنته السياسية بقيادة الفريق اول شمس الدين الكباشى .. وقوى اعلان الحرية التغيير .. ممثلة فى كبار مفاوضيها ..و ان تداولا جادا يجرى الان بين الطرفين وفق منهج جديد .. وان الخلاف قد بات اختلاف مقدار .. اكثر منه تباين قطعى .. ورغم كل التصعيد الذى يعتور المشهد .. فالموقف مفتوح على كل الاحتمالات الايجابية .. فى اية لحظة ..!