من يرددون هذا السؤال مثل حديث عمر البشير زمان )العندو أدلة على الفساد يجيبا لينا(، فأنا مهمتي كسياسي ليس البحث عن المستندات وليس الجري وراء الأدلة والبراهين. وأنا حينما أصل إما بتحليل أو بناء على معلومات ، سواء أكانت مؤكدة أو غير مؤكدة ، أو من خلال مؤشرات وأُعبر عن هذه الأِشياء فيفترض الجهات المعنية هي التي تسعى وراء المستندات والأدلة. والكل يعلم إن كل موارد هذه البلد نُهِبت. فأين عائدات أرياب من الذهب؟، وأين عائدات البترول من 2000 – 2005م؟ وأين عائدات الذهب بعد نضوب البترول؟.. يا أخي هنالك قروض تم منحها لهذا البلد ولم تصل ودخلت في جيوب رموز ومحاسيب النظام. على لساني: المبلغ المنهوب يقدر بأكثر من )64( مليار دولار..