قال المحلّل الإسرائيلي المختص في الشؤون العسكرية يوسي ميلمان إن مسؤولين إسرائيليين في الصناعات الأمنية يسافرون إلى دولة جنوب السودان في رحلات جوية مدنية ينتحلون هوية بعثات زراعية، وأكد المحلل أن إسرائيل تواصل تصدير السلاح إلى مناطق مثل جنوب السودان لأن المجتمع الدولي يصمت أو يكتفي بالتنديد فقط بالمتاجرة بالسلاح رغم الحظر القانوني. وطالب المحامي الإسرائيلي إيتي ماك الذي يدعو إلى زيادة الرقابة الجماهيرية على تصدير إسرائيل السلاح، بأن تتوقف تل أبيب عن تأجيج الحرب البشعة في جنوب السودان، مضيفاً أن علاقات إسرائيل مع جنوب السودان قديمة ومظلمة وما زال المخفي منها أعظم، فقد شاركت وفود رسمية من دولة جنوب السودان في معارض السلاح الإسرائيلية. من جهته يقول مدير عام وزارة الخارجية الأسبق ألون ليئيل إن عدداً كبيراً من الإسرائيليين، بينهم ضباط يعملون في هذا المجال اليوم ويحظون بمعاملة متساهلة من وزارة الدفاع الإسرائيلية في خرقهم للقرارات الدولية ويجنون الأرباح، وإسرائيل تسدد الثمن بصورتها السلبية في العالم، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.