مجالس المدينة تتهامس عن الحزب الانصاري العجوز الذي انشق منه زعيم قبلي جمهوري سابق كان من فلول الاتحاد الاشتراكي ثم صار وزيراً إقليمياً في الديمقراطية الثالثة ثم العودة لتيارات الامة المتشققة وبين الانضمام إلى حزب المدعوم بسرعة الصاعد بقوة الصاروخ الخبراء المقربون نصحوا الزعيم بالتريث وعدم التعجل لأن المشهد لا يزال كثير التقلب ولا يدري أحد أين المسارات تتجه بالقوم لان القرار المتعجل سيكون مكلفاً للغاية ، أكثر الناس إشفاقاً بالرجل صار يردد له في العجلة الندامة .