بدأت تطرأ على السطح بعد طول غياب الخلافات بين رفاق الحركة التي قادت النضال ضد الاستعمار وكل أشكاله القديم والجديد ، والملاحظ أنه بعد ان شهدت حقبة السبعينات والثمانينيات انعكاس انشقاقات دمشق وبغداد عليها ظلت في السودان موحدة في حقبة التسعينيات ، بدعوى يبدو انها كانت مجرد مسكنات بكت فيها من عمرو والان على وشك أن تبكي عليه ، لانه كان سبباً في وحدتها المؤقتة والان زال الاثر بزوال المؤثر .