رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء تأكيد أو نفي تقارير صحفية تحدثت عن توجيه واشنطن دعوة الى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لزيارة الولاياتالمتحدة، في وقت شرع موظفو السفارة الأميركية في فتح حسابات بنكية بالدولار لاستقبال التحويلات المباشرة من الخارج. وقال الدبلوماسي الأميركي ل "سودان تربيون" مفضلا عدم الإشارة لاسمه "لا يمكننا تأكيد الدعوة للقيام بزيارة رسمية في هذا التوقيت، ومع ذلك فإن الولاياتالمتحدة تدعم بشكل كامل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والحكومة الانتقالية المدنية في السودان وتتطلع إلى استمرار الانخراط معها في عدد من القضايا". وكانت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم الأربعاء تحدثت عن أن الإدارة الأميركية قدمت دعوة رسمية لحمدوك لزيارة واشنطن وعقد قمة مع الرئيس دونالد ترمب لبحث العلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وفي خطوة وصفت بانها تمهيد جدي لانهاء عزلة السودان بدأ موظفو السفارة الاميركية بالخرطوم، الأربعاء فتح حسابات بالعملة الصعبة – الدولار- . وتقدمت رئيسة البعثة بالوكالة ايلين ثورنبيرن موظفي السفارة الذين دشنوا الحسابات البنكية بالدولار. وبحسب تغريده للسفارة على تويتر فإن ذلك سيسمح للموظفين بالمشاركة بصورة مباشرة في الاقتصاد السوداني. وقالت إيلين ثوربورن لوكالة فرانس برس "لقد رفعنا العقوبات الاقتصادية في عام 2017 ونريد أن نظهر أن السودان مفتوح للأعمال ، وأن والبنوك والشركات الدولية مرحب بها مرة أخرى هنا".