نؤكد في هذه السانحة للقوم بأن قصة (إستهداف الدين) وإن الدين في خطر والعقيدة في خطر ده كلو (حنك بيش) كما يقول أولادنا وأن هذا الشعب لا أحد يزايد على (إسلامه) وحسن عقيدته بل أنه من أكثر الشعوب تمسكاً بدينه فلا أنتم (صحابة) ولا هذا الشعب (من كفار قريش) ، غير أن (القصة وما فيها) أنكم ترفعون هذه الشعارات من أجل (دنيا زائلة) متاجرة بالدين لا خوفاً عليه وأن هذا الشعب حريص كل الحرص على وجود كافة المؤسسات الدينية من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، مؤسسات تعمل على إعلاء كلمة الحق لا إعلاء (العمارات الشواهق) مؤسسات تربي النشء على قيم الإسلام السمحة لا على (اللهط واللصوصية) ، مؤسسات يشترك منسوبوها في تنقية المجتمع من الظواهر السالبة لا (تنقية الذهب) !