المشكلة في حمدوك نفسه، فشخصيته بالغة الأدب والتهذيب غير متعودة على إصدار القرارات الجراحية القاسية، كما أنه طوال سني عمله في المنظمات الدولية لم يواجه أزمات ومشكلات معقدة كتلك التي تواجهه حالياً، وهو المسؤول حالياً عن حلها وليس الأممالمتحدة ذات الميزانيات الضخمة والأمور المرتبة، حمدوك وفاقي ، مسالم، ولهذا لو تلاحظون أنه يعهد بالكثير من قرارات الإقالة لوزير رئاسة مجلس الوزراء السفير عمر مانيس تحت مسمى غريب وجديد، ولا أصل له في الوثيقة الدستورية (رئيس الوزراء المفوض)