قررت لجنة اعتصام بابنوسة مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في حضور المهندسين وبداية العمل في الطريق الرابط بين بابنوسة، سموعة، والفولة. وقال عضو لجنة الاعتصام النور عبدالنبي بعد اجتماعهم مع االمهندس جمعة داؤود المدير العام لوزارة البنى التحتية بولاية غرب كردفان نهار الجمعة لتوضيح الرؤية الفنية للطريق، إن الاعتصام سيستمر حتى يثبت الطرف الحكومي جديته ويبدأ العمل فعليا في الطريق، واتفقت لجنة الاعتصام مع المدير العام لوزارة البنى التحتية أن يبدأ العمل في الطريق من بابنوسة، مرورا بسموعة التي تبعد 37 كيلو متر، ومن ثم يتحدد لاحقاً كيفية وصلول الطريق إلى الفولة. وكان حزب المؤتمر السوداني بقيادة رئيس الحزب عمر الدقير تقدم بمبادرة تقضي بالاحتكام للرؤية الفنية للمهندسين بشأن تحديد مسار الطريق محل الخلاف بين حكومة الولاية وأهالي بابنوسة، وقال إبراهيم الشيخ بعد اجتماعهم مع لجنة الاعتصام إنهم وصلوا لاتفاق يقضي بالاحتكام للتقرير الفني الذي يقدمه الاستشاري القادم من الفولة، وأضاف إبراهيم الشيخ إن الموضوع حسم تماما وإن المعتصمين سيتخذون قرارهم على ضوء التقرير الفني. واعتصم مواطنون على القضيب الرئيسي للسكة الحديدية في مدينة بابنوسة احتجاحاً على تغيير الحكومة لمسار الطريق الرابط بين بابنوسة والمجلد، وتسبب الاعتصام الذي استمر لمدة 25 يوماً في إيقاف حركة القطار إلى دارفور. وكشف ابراهيم بخيت طه المدير التنفيذي بمحلية بابنوسة ل(الجريدة) إن إغلاق طريق القطار يؤثر كثيراً على حركة البضائع القادمة من المركز، وأضاف أنه خلال الفترة الماضية توقفت حصة دارفور من السلع المتمثلة في الوقود والفيرنس والدقيق والسكر والدواء، وسلع أخرى ضرورية، مناشداً المعتصمين في الصيوان برفع الاعتصام والوصول لتوافق بينهم والجهات المسؤولة حول مسار الطريق.
