ذكرنا ماما أمريكا وشغلنا عنها ابنها الدولار، وأعجب لكثرة التصريحات عن دعم حكومة الثورة وليس من بينها تصريح واحد بدعم مباشر أو وديعة أو حتى إعفاء من ديونها أو حتى فك الحظر عن قطع غيار لقاطرات السكة الحديد سددنا قيمتها بالكامل وأوففوا التسليم. ليت أمريكا تدعمنا معنوياً بتصريح عن أرضنا المحتلة في حلايب، وأهلنا المصريون يرفضون لنا حتى أن نشاركهم في الاستثمار في المعادن، وهو ما صرح به أمس وزير المعادن السوداني أو حتى التعليق على تشييد قاعدة برنيس في المثلث.