ربما كانت الخلاصة الأهم في إفادات دقلو كانت نعيه ل" الوثيقة" الدستورية" الحاكمة للمعادلة الحالية وإثبات فقدان جدواها المرجعية وانتفاء الشراكة التي تقوم عليها ، وطرحه ل"ميثاق شرف" كبديل يهدف إلى قطع الطريق على حدوث "انقلاب" ، في قفزة كبيرة إلى هذا الاستنتاج الخطير، فما جدوى "ميثاق" اَخر إاذا كانت "الدستور" نفسه لم يعد عاصماً؟ فهل يشتم رائحة "انقلاب" في الافق؟ وعن أي انقلاب يتحدث ، ولمن قصد أن يوجه هذه الرسالة الملغومة؟ .