الثورة المضاده او النظام السابق، كان يعمل بازدواجية في التواصل مع أسرائيل في الخفاء، وهو يعلن للشعب السوداني أن هذه قضية ذات جذور دينية، وانه لديه موقف معادي مع أسرائيل، ولكن الآن تمت ازاحة الستار ويجب أن لا نلعب هذا الدور الازدواجي، وأن يكون لدينا خط واضح من الحكومة التي صنعها الشعب، وهو من يسيرها وفق ارادته وليس وفق ارادة تُملى عليه.