رسم ممثل متضرري سدي عطبرة والستيت منطقة ود الحليو حاتم يحيى عمر، صورة قاتمة عن أوضاع المهجرين، وأكد أنهم يعانون من أوضاع متردية خاصة سكان الحي الشرقي الذين يشربون من مياه "رفاة الموتى " بعد أن غمرت مياه السد مقابر المنقطة. وكشف في الوقت ذاته المتضررون من السدين عن فساد وتلاعب في كشوفات التعويضات، بادخال اسماء موظفين في كشوفات المتضررين، واسقاط أسماء بعض المستحقين، بالاضافة لنشر كشوفات غير مطابقة لكشوفات سجلات الأراضي. وقال ممثل متضرري سد ي عطبرة والستيت منطقة ود الحليو حاتم يحيى عمر ل"الجريدة": هناك تلاعب وفساد في كشوفات المتضررين، بعض الجهات استغلت بساطة مواطن المنطقة واستولت على أراضيهم وتهجيرهم الي مناطق لا توجد بها خدمات. من جهته قال ممثل المتضررين ابراهيم عثمان ان المهجرين تم تعويضهم في بلدات تتبع لملاك آخرين وأيضاً هم يحتاجون لتعويض، وأكد أن لجنة الحصر لم توفي بالتعويضات خاصة في الجروف التي تعتبر مصدر رزق لأهالي المنطقة، وأضاف: هناك متضررين لديهم أكثر 11 فداناً تم تعويضهم بفدان واحد فقط، ووصف ذلك بالأمر المجحف، وطالب بمراجعة تعويضات الاراضي والجروف وتقييم المباني لتتوافق مع فارق سعر المباني والأراضي التي تم تعويضهم بها.