الاعتراض على مسار الشرق لم يكن رفضاً للسلام، ولم يكن عملاً يقومون به ضد الدولة، ولكن هم يرون أن هذا المسار قاد إلى وقوع الفتنة الدموية في بورتوسودان وأدى إلى استشهاد عدد من الشباب رفضاً لهذا المسار وللمفاوضين إنابة عن أهل الشرق في هذا المسار والقائمين على أعمال الشرق، ولولا لطف الله وجهد حكومة ولاية البحر الأحمر متمثلة في شخص الوالي ودور الإدارات الأهلية ومجلس السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير لأصبح الشرق بوتقة لحروب أهلية وفتنة لا يحمد عقباها.