أعلنت الحكومة التشادية، الأربعاء، اعتقال أشخاص حاولوا "القيام بعمل ضد مؤسسات الجمهورية لزعزعة استقرارها"، مؤكدة أن هذه "المؤامرة"، التي أحبطتها تم الإعداد لها بعناية وكانت تهدف لضرب السلم في البلاد، بينما أكدت مصادر أخرى وجود نائب معارض بين المعتقلين. وقالت الحكومة في بيان: "حاولت مجموعة من الأشخاص القيام بعمل ضد مؤسسات الجمهورية لزعزعة استقرارها"، مؤكدة أن "المجموعة تتآمر منذ أكثر من أربعة أشهر للنيل من السلم في البلاد". وأضاف البيان أن "قوات الدفاع تمكنت في النهاية من شل قدرتهم ومنعهم من تشكيل أي خطر"، مشيرا إلى أن "المتورطين الأساسيين المعتقلين أحيلوا إلى المدعي العام للجمهورية لمقتضيات التحقيق". ولم يعط البيان أي إيضاح بشأن هوية أفراد المجموعة أو انتماءاتهم أو حتى عددهم، غير أن مصدرا أمنيا أكد لوكالة "فرانس برس" أن السلطات اعتقلت "العديد من المدنيين والعسكريين، وبينهم (النائب المعارض) صالح مكي". من جهته قال زعيم نواب المعارضة في البرلمان التشادي، صالح كبزابو، إنه "منذ ساعتين نشهد حالة ضبابية في نجامينا والعديد من الاعتقالات، وبين المعتقلين صالح مكي بحسب ما أكدت مصادر عديدة".